Monday, November 19, 2007

الحزن معشش


صحيت الساعة 5 مع أني ما بصحاش بدري

لقيت الفطار على السرير والحزن مخمود جنبي

قام الحزن وقالي كٌل معايا وسمي

قلت له يالا سبني وأوعى تسأل عني

ده الفرح على الفطار معزوم عندي

والحزن كان مطنش ومش عايز يسمعني

رحت فتحت الباب ونزلت الشارع وقعدت أجري

لمحت في شارع الفرح وأنا معدي

لابس طقم شيك أيه يا وعدي

قلت له جاي على الفطار قالي أنا عند وعدي
رحت البيت لقيت أبويا وأمي مقشريين والحزن عمال يغني

قلت لأمي مالك قالت أبوك مزعلني

قلت لها ده مش أبويا ده الحزن الي مزود همك
وهمي

جريت على المطبخ مسكت الساتور لازم أموته

زي ما فور دمي

الفرح نصحني وفهمني وقالي

قالي موته مش بالساتور صدقني

قالي أضحك يالا وسمعني

قعدت أضحك لغايت لما زوري وجعني

وفي لحظة لقيت الحزن بيجري في الشارع وعمال
يودعني

قضيت أيام من غير الحزن متهني

وفي يوم خبط الباب فتحت راح الحزن فزعني

جاي هو ومراته وعياله وقالي وسعلي

خلاص قرروا يقيموا عندي

محب فايز

قالولي


قالولى أفرح قلت أيه فى زمنا يفرح

قالولى أطرح قلت ما كل الزهر أتجرح

ده حتى نزول مظاهرة بقى عايز ختم مصرح

قالولى قالولى ومافيش فرصه أنى أقول

قعدت أصرخ لغايت لما صوتى أتنبح

مرمى زى الكلب الى جسده أندبح

مشاعرى باظت وقلبى أنجرح

وأصوات تقول يا حيوان يا جبان

لكن فى الحقيقه أنا أنسان

ورغم كل الى بيحصل حواليا

لسه شايفهم بيئزئزوا اللب وبيكلوا البلح

محب فايز

بدأت تحس

بدأت تحس

لما بدأت تحس وبدأ يتغير فكرها
كرهتها البيوت
كرهوها أهلها
لكنها فضلت تناضل
حتى أما خنقها يأسها
محبتش السكوت
فضلت تجري في الشوارع
تصرخ بعلو حسها
أنا بموت
وناس تعدي وناس تفوت
ولا حد كان بيحسها
كل الأماني كانت ليهم
ألا أمنية بس لنفسها
كان نفسها
إن أما تيجي تنقتل
ما تنقتلش بأيد الخسيس
حاكم شعبها
مشاعرها عندي زيها
بس الكل مكبوت

محب فايز

بيع البلد

بيع البلد

لما يعلنوا عن بيع بلدك العزيزة
فقط ببريزه
وإنت ع القهوة زي الُدهل
قاعد تشرب حلبة ميزه

يبقى أكيد هتتباع البلد

لما يكونوا بيزقوا بلدك المر
وإنت نفسك تبقى حر
وفاكر الحرية تيجي بتعويزة

يبقى لازم هتتباع البلد

لما تكون الحرية تمنها الدم
وغيرك بينضرب في طلعت حرب
وميدان الجيزة

يبقى حتماً هتتباع البلد

لما تكون بلدك بتقول اه بتناديك
وإنت معندكش إنتماء معندكش حياء
ولا حتى غريزة

يبقى إتباعت البلد
وبلاش أكمل القصيدة

محب فايز